زبيدة ثروت، نحمة من نجوم الزمن الجميل، سحرت قلب كل من شاهدها، رافقت عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، فأعطته نغماً خاصاً من لون عينيها، إلا ان الضربة الموجعة ان يذكرها سفهاء اليوم بصور تعكس مرضها.
أليس من المعيب ان يكون الإهتمام بالفنان فقط من خلال مرضه، هل نسيتم الفرحة التي زرعتها بكم، وهل نسيتم شعرها الحريري الذي تمنيتم يوماً أن يكون لديكم مثله ؟
هي ملكة الرومانسية، هي أجمل النساء في حياتنا، هي حب كل زمان، ومن حاول ان يأخذ فرحة الخبر بتشويه صورتها، فليعلم ان التاريخ لا ينسى، والحب لا يموت، فإخجلوا من أنفسكم، واحترموا مسيرتها، فلكل زمان نساء، وزبيدة ثروت إمرأة كل زمان.